{ وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى الله } أي : وأيّ عذر لنا في ألاّ نتوكل عليه سبحانه ؟ { وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا } أي : والحال أنه قد فعل بنا ما يوجب توكلنا عليه من هدايتنا إلى الطريق الموصل إلى رحمته ، وهو ما شرعه لعباده وأوجب عليهم سلوكه { وَلَنَصْبِرَنَّ على مَا آذَيْتُمُونَا } بما يقع منكم من التكذيب لنا والاقتراحات الباطلة { وَعَلَى الله } وحده دون من عداه { فَلْيَتَوَكَّلِ المتوكلون } قيل : المراد بالتوكل الأوّل استحداثه ، وبهذا السعي في بقائه وثبوته . وقيل : معنى الأوّل إن الذين يطلبون المعجزات يجب عليهم أن يتوكلوا في حصولها على الله سبحانه لا علينا ، فإن شاء سبحانه أظهرها وإن شاء لم يظهرها . ومعنى الثاني : أبداء التوكل على الله في دفع شر الكفار وسفاهتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.