{ أَمْ } هذه هي المنقطعة التي بمعنى بل ، أي : بل تريدون ، وفي هذا توبيخ ، وتقريع ، والكاف في قوله : { كَمَا سُئِلَ } في موضع نصب نعت لمصدر محذوف ، أي : سؤالاً مثل ما سئل موسى من قبل ، حيث سألوه أن يريهم الله جهرة ، وسألوا محمداً صلى الله عليه وسلم : أن يأتي بالله ، والملائكة قبيلاً . وقوله : { سَوَآء } هو الوسط من كل شيء قاله أبو عبيدة ، ومنه قوله تعالى : { فِى سَوَاء الجحيم } [ الصافات : 55 ] ومنه قول حسان يرثي النبيّ صلى الله عليه وسلم :
يَا وَيْحَ أصْحابِ النَّبيّ وَرهْطِه *** بَعْد المُغَيَّبِ فِي سَوَاءِ المُلْحَدِ
وقال الفراء : السواء : القصد ، أي : ذهب عن قصد الطريق ، وسمته أي : طريق طاعة الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.