قوله : { واتقوا يَوْمًا } هو يوم القيامة ، وتنكيره للتهويل ، وهو منصوب على أنه مفعول به لا ظرف . وقوله : { تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله } وصف له . وقرأ أبو عمرو بفتح التاء ، وكسر الجيم ، والباقون بضم التاء ، وفتح الجيم ، وذهب قوم إلى أن هذا اليوم المذكور هو يوم الموت . وذهب الجمهور إلى أنه يوم القيامة ، كما تقدّم . وقوله : { إِلَى الله } فيه مضاف محذوف تقديره إلى حكم الله { ثُمَّ توفى كُلُّ نَفْسٍ } من النفوس المكلفة { ما كَسَبَتْ } أي : جزاء ما عملت من خير ، أو شرّ ، وجملة : { وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } حالية ، وجمع الضمير ؛ لأنه أنسب بحال الجزاء ، كما أن الإفراد أنسب بحال الكسب ، وهذ الآية فيها الموعظة الحسنة لجميع الناس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.