{ واتقوا يَوْمًا } هو يومُ القيامة وتنكيرُه للتفخيم والتهويلِ ، وتعليقُ الإتقاءِ به للمبالغة في التحذير عما فيه من الشدائد والأهوال { تُرْجَعُونَ فِيهِ } على البناء للمفعول من الرَّجْع وقرئ على البناء للفاعل من الرُّجوع والأولُ أدخلُ في التهويل ، وقرئ بالياء على طريق الالتفاتِ وقرئ ترُدّون وكذا تَصيرون { إِلَى الله } لمحاسبة أعمالِكم { ثُمَّ توفى كُلُّ نَفْسٍ } من النفوس والتعميمُ للمبالغة في تهويل اليوم أي تعطى كاملاً { مَا كَسَبَتْ } أي جزاءَ ما عمِلت من خير أو شر { وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } حال من كلِّ نفسٍ تفيد أن المعاقبين وإن كانت عقوباتهم مؤبدة غير مظلومين في ذلك لما أنه من قِبَل أنفسِهم ، وجمعُ الضميرِ لأنه أنسبُ بحال الجزاء كما أن الإفراد أوفقُ بحال الكسب . عن ابن عباس رضي الله عنهما : «أنها آخِرُ آيةٍ نزل بها جبريلُ عليه السلام وقال ضَعْها في رأس المائتين والثمانين من البقرة » وعاش رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعدها أحداً وعشرين يوماً . وقيل : أحداً وثمانين وقيل : سبعةَ أيام وقيل : ثلاثَ ساعات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.