ثم ذكر سبحانه ما خص به سليمان . فقال : { ولسليمان الريح } أي وسخرنا له الريح { عَاصِفَةً } أي شديدة الهبوب . يقال : عصفت الريح ، أي اشتدت ، فهي ريح عاصف وعصوف ، وانتصاب { الريح } على الحال . وقرأ عبد الرحمن الأعرج والسلمي وأبو بكر { ولسليمان الريح } برفع الريح على القطع مما قبله ، ويكون مبتدأ وخبره تجري ، وأما على قراءة النصب فيكون محل { تَجْرِي بِأَمْرِهِ } النصب أيضاً على الحالية ، أو على البدلية { إِلَى الأرض التي بَارَكْنَا فِيهَا } وهي أرض الشام كما تقدّم { وَكُنَّا بِكُلّ شَيْء عالمين } أي بتدبير كلّ شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.