قوله عز وجل : { ولسليمان الريح } ؛ قرأ عبد الرحمن { الريح } بضم الحاء على معنى الابتداء ، وقراءة العامة { الريح } بالنصب ، ومعناه وسخرنا لسليمان الريح { عَاصِفَةً } ، يعني : قاصفة شديدة ، وقال في موضع آخر { فَسَخَّرْنَا لَهُ الريح تَجْرِى بِأَمْرِهِ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ } [ ص : 36 ] يعني : لينة ، فإنها كانت تشتد إذا أراد وتلين إذا أراد { تَجْرِى بِأَمْرِهِ } ، يعني : تسير بأمر الله عز وجل ، ويقال : بأمر سليمان . { إِلَى الأرض التى بَارَكْنَا فِيهَا } بالماء والشجر { وَكُنَّا بِكُلّ شَىْء عالمين } ، يعني : من أمر سليمان وغيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.