فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَخَسَفۡنَا بِهِۦ وَبِدَارِهِ ٱلۡأَرۡضَ فَمَا كَانَ لَهُۥ مِن فِئَةٖ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُنتَصِرِينَ} (81)

{ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرض } يقال : خسف المكان يخسف خسوفاً : ذهب في الأرض ، وخسف به الأرض خسفاً ، أي غاب به فيها ، والمعنى : أن الله سبحانه غيبه وغيب داره في الأرض { فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ الله } أي ما كان له جماعة يدفعون ذلك عنه { وَمَا كَانَ } هو في نفسه { مِنَ المنتصرين } من الممتنعين مما نزل به من الخسف .

/خ88