فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفٗا} (28)

قوله : { يُرِيدُ اللهُ يُخَفّفَ عَنْكُمْ } بما مرّ من الترخيص لكم ، أو بكل ما فيه تخفيف عليكم : { وَخُلِقَ الإنسان ضَعِيفاً } عاجزاً غير قادر على ملك نفسه ، ودفعها عن شهواتها ، وفاء بحق التكليف ، فهو محتاج من هذه الحيثية إلى التخفيف ، فلهذا أراد الله سبحانه التخفيف عنه .

/خ28