قوله ( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُّخَفِّفَ عَنكُمْ ) الآية [ 28 ] .
أي : يريد أن يوسع عليكم( {[12187]} ) في نكاح الفتيات المؤمنات عند عدم الطول ، وخوف العنت : ( وَخُلِقَ الاِنْسَانُ ضَعِيفاً ) أي لا يستطيع الصبر عن شهوة النساء .
وقرأ ابن عباس : وخلَق الإنسانَ بالفتح( {[12188]} ) أي : وخلق الله الإنسان ضعيفاً ، يعني ضعيفاً في أمر النساء لا يقدر على الصبر عن الجماع .
قال أبو محمد رضي الله عنه : وتخفيف الله ( تعالى )( {[12189]} ) عن( {[12190]} ) عباده أعظم من أن يحصى ، لم يكلفهم ما ليس في وسعهم ولا ما لا يطيقون ، وضاعف حسناتهم بعشر أمثالها ، إلى سبعمائة مثل " وإذا همَّ بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشراً إلى سبعمائة ضعف ، وإذا همَّ بسيئة ولم يعملها لم يكتب عليه شيء وتكتب له حسنة ، وإن عملها كتبت سيئة( {[12191]} ) واحدة فإن( {[12192]} ) استغفر منها( {[12193]} ) محيت عنه( {[12194]} ) " وفضل الله ورأفته بخلقه أكثر من أن يحصى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.