فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفٗا} (28)

{ يريد الله أن يخفف عنكم } . . . . ؛ يخفف في التكليف على العموم ، فإنه تعالى خفف عن هذه الأمة ما لم يخفف عن غيرها من الأمم الماضية ؛ . . . . ، { وخلق الإنسان ضعيفا } . . . . ؛ يستميله هواه وشهوته ، ويستشيطه خوفه وحزنه ، وقيل : عاجز عن مخالفة الهوى وتحمل مشاق الطاعة . ا ه .