{ إِنَّهُ على رَجْعِهِ لَقَادِرٌ } الضمير في { إنه } يرجع إلى الله سبحانه لدلالة قوله : «خُلِقَ » عليه ، فإن الذي خلقه هو الله سبحانه ، والضمير في { رجعه } عائد إلى الإنسان . والمعنى : أن الله سبحانه على رجع الإنسان : أي إعادته بالبعث بعد الموت : { لَقَادِرٌ } هكذا قال جماعة من المفسرين : وقال مجاهد : على أن يردّ الماء في الإحليل . وقال عكرمة والضحاك : على أن يردّ الماء في الصلب . وقال مقاتل بن حيان يقول : إن شئت رددته من الكبر إلى الشباب ومن الشباب إلى الصبا ومن الصبا إلى النطفة . وقال ابن زيد : إنه على حبس ذلك الماء حتى لا يخرج لقادر . والأوّل أظهر ورجحه ابن جرير والثعلبي والقرطبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.