ازدادوا كفرا : عادوا واستمروا فيه .
137_ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا . . . الآية
هذه الآية ، بينت حال بعض الكافرين ، وهم المنافقين الذين ترددوا بين الإيمان الظاهر أمام المؤمنين ، وبين الكفر ، حينما يلتقون بالكافرين أمام المؤمنين .
والمعنى : إن المنافقين الذين أظهروا الإيمان أمام المؤمنين رياء ، ثم كفروا أوليائهم الكافرين ، ثم عادوا إلى إلى إظهار الإيمان حين لقائهم بالمؤمنين ، ثم كفروا عند عودتهم إلى الكافرين ، ثم ازدادوا في دخيلة أنفسهم كفرا وجحدوا ، واستمروا عليه_ إن هؤلاء :
لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً . أي : هؤلاء المنافقين المذكورون ، قد حكم الله بأنهم محرومون من أن يغفر الله لهم كفرهم ومعاصيهم ، ومحرومون من أن يهديهم الله إلى الحق ؛ لإصرارهم على الكفر والنفاق .
وقيل : إن المراد من هؤلاء : قوم تكرر منهم الارتداد ، وأصروا على الكفر وتمادوا في الغنى والضلال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.