السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرٗا لَّمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ سَبِيلَۢا} (137)

{ إن الذين آمنوا } أي : بموسى وهم اليهود { ثم كفروا } حين عبدوا العجل { ثم آمنوا } بعد عود موسى إليهم { ثم كفروا } بعيسى { ثم ازدادوا كفراً } بمحمد صلى الله عليه وسلم { لم يكن الله ليغفر لهم } أي : ما داموا على هذه الحالة ؛ لأنه لا يغفر أن يشرك به { ولا ليهديهم سبيلاً } أي : طريقاً إلى الحق