{ إن الذين آمنوا } بالتوراة { ثم{[1144]} كفروا } بها بعبادة العجل { ثم آمنوا } بها بعد عود موسى إليهم { ثم كفروا } بعيسى { ثم ازدادوا كفرا } بمحمد عليه الصلاة والسلام واستمروا عليه حتى ماتوا { ألم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا } طريقا إلى الهدى ، ولا فرجا ولا مخرجا ، فإن الكافر إذا أسلم يغفر الله كفره السابق ، لكن من تقرر منه الإيمان والكفر ثم استمر على الكفر لا يغفر الله كفره اللاحق والسابق .
أو نزلت في قوم مرتدين آمنوا ثم ارتدوا مرارا لا في اليهود فقيل معناه : من تكرر منه الإيمان فالكفر لا يغفر الله له لاستبعاد التوبة منه ، لأن قلوبهم طبعت على الباطل فلا يثبت على الحق ، وعن علي رضي الله عنه يقتل ولا يقبل توبته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.