تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{مَّن يُصۡرَفۡ عَنۡهُ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ} (16)

المفردات :

من يصرف عنه يومئذ : أي من يبعد عنه العذاب يوم القيامة .

التفسير :

16- من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين . تصور الآية هول هذا العذاب فمن نجاه الله منه وصرف عنه هذا العذاب في اليوم الآخر فقد شملته الرحمة الإلهية ، وهذا هو الفوز الأكبر ، قال تعالى : فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور .

/خ16