التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{مَّن يُصۡرَفۡ عَنۡهُ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ} (16)

{ من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه } أي من يصرف عنه العذاب يوم القيامة فقد رحمه الله ، وقرئ : يصرف بفتح الياء وفاعله الله { وذلك } إشارة إلى صرف العذاب أو إلى الرحمة .