قوله : { مَن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ } قرأ أهل المدينة وأهل مكة ، وابن عامر ، على البناء للمفعول ، أي من يصرف عنه العذاب ، واختار هذه القراءة سيبويه . وقرأ الكوفيون على البناء للفاعل ، وهو اختيار أبي حاتم ، فيكون الضمير على هذه القراءة لله . ومعنى { يَوْمَئِذٍ } يوم العذاب العظيم ، { فَقَدْ رَحِمَهُ } الله أي نجاه وأنعم عليه وأدخله الجنة ، والإشارة بذلك إلى الصرف أو إلى الرحمة ، أي فذلك الصرف أو الرحمة { الفوز المبين } أي الظاهر الواضح ، وقرأ أبيّ { مَن يُصْرَفْ الله عَنْه } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.