السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{مَا ٱلۡقَارِعَةُ} (2)

وقوله تعالى : { ما القارعة } تهويل لشأنها ، وهما مبتدأ وخبر ، خبر القارعة ، وأكد تعظيمها إعلاماً بأنه مهما خطر في بالك من عظمها فهي أعظم منه .