{ وَيَسْتَجِيبُ الذين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالحات } أي يستجيبُ الله لهم فحُذف اللامُ كما في قولِه تعالى : { وَإِذَا كَالُوهُمْ } [ سورة المطففين ، الآية 3 ] أي كالُوا لَهُم ، والمرادُ إجابةُ دعوتِهم والإثابةُ على طاعتهم فإنَّها كدعاءٍ وطلبٍ لِما يترتبُ عليها ، ومنْهُ قولُه عليهِ السَّلامُ : «أفضلُ الدُّعاءِ الحمدُ لله »{[712]} . أو يستجيبونَ بالطاعةِ إذا دَعَاهُم إليَها . وعنُ إبراهيِمَ بنِ أدهم أنَّه قيلَ لَهُ ما بالُنَا ندعُو فلا نجابُ قالَ لأنَّه دعاكُم ولم تجيبُوه ثمَّ قرأَ : { والله يَدْعُو إلى دَارِ السلام }[ سورة يونس ، الآية 25 ] { وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ } على ما سألوا واستحقوا بموجب الوعد . { والكافرون لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } . بدلَ مَا للمؤمنينَ من الثوابِ والفضلِ المزيدِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.