الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَهۡطِيٓ أَعَزُّ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَآءَكُمۡ ظِهۡرِيًّاۖ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ مُحِيطٞ} (92)

قَالَ يقَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيّاً } قيل : الهاء راجعة إلى الله وقيل : إلى أمر الله وما جاء به شعيب ، أي نبذتموه وراء ظهوركم وتركتموه ، يقال : جعلت أمري بظهر إذا قصر في أمره وأخلّ بحقه .

{ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ *