قالت : راحيل للنسوة : { فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ } أي في حُبّه وشغفي فيه ، ثمّ أقرّت لهنّ فقالت : { وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ } أي امتنع واستعصى ، فقلن له أطع مولاتك ، فقالت رحيل : { وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَآ آمُرُهُ } ولئن لم يُطاوعني فيما دعوته إليه ، { لَيُسْجَنَنَّ } أحبسنّه ، { وَلَيَكُوناً مِّن الصَّاغِرِينَ } أي الأذلاّء ونون التوكيد تثّقل وتخفّف والوقف على قوله : { لَيُسْجَنَنَّ } بالنون لكنّها مُشدّدة . وعلى قوله : وليكوناً بالألف لأنّها مخفّفة وهي تشبه نون الإعراب في الأسماء كقولك : رأيتُ رجلا ، فإذا وقفت قلت : رجلا ومثله قوله تعالى :
{ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ } [ العلق : 15 ] ، ونحوه الوقف عليها بالألف كقول الأعشى :
وصلّ على حين العشيّات والضُحى *** ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا
أي أراد فاعبدنْ ، فلمّا وقف عليه كان الوقف بالألف .
واختار يوسف حين عاودته المرأة في المراودة وتوعّدته ، السجن على المعصية ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.