وكذلك الذي بعده { قَالَتْ } زليخا للنسوة { فذلكن الذى لُمْتُنَّنِى فِيهِ } يقول : عذلتنني فيه وعبتنني فيه فهل عذرتنني ؟ فقلن لها : أنت معذورة . قالت : { وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ } يعني : طلبت إليه أن يمكنني من نفسه { فاستعصم } أي فامتنع بنفسه مني { وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا ءامُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ } يعني : احبسنه في السجن { وَلَيَكُونًا مّن الصاغرين } يعني : من المهانين بالسجن . ويقال : مذللين . وقرأ بعضهم { لَّيَكُونُنَّ } بتشديد النون وهذا خلاف مصحف الإمام . وقراءة العامة : { وَلَيَكُونًا } لأن النون الخفيفة تبدل منها في الوقف بالألف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.