قالت لهن : { فذالكن الذي لمتنني فيه }[ 32 ] : أي : فهذا{[34244]} الذي حل بكن في تقطيع أيديكن الذي لمتني في حبة{[34245]} . وقال الطبري : ذلك بمعنى هذا{[34246]} .
ثم قالت : { ولقد راودته عن نفسه }[ 32 ] إقرارا منها أن ما قيل حق{[34247]} ، { فاستعصم } : قال قتادة : استعصى{[34248]} ، وقال ابن عباس : امتنع{[34249]} .
{ ولئن لم يفعل ما آمره ( ليسجنن ) }{[34250]}[ 32 ] : أي : إن لم يطاوعني{[34251]} على ما أدعوه إليه { ليسجنن }{[34252]}{ وليكون من الصاغرين } : أي : من المهانين ، المذلين بالحبس ، والسجن{[34253]} .
وكأن{[34254]} في الكلام تقديما ، وتأخيرا ، لأن تهديدها له بالسجن والهوان . أي : إن لم يساعدها إنما كان{[34255]} قبل تخريق القميص ، وقبل معرفة زوجها بما ( جرى ){[34256]} لها معه ، والله أعلم بذلك{[34257]} .
فهذا الذي يدل عليه معنى النص : إذ بوقوف زوجها على القصة ، تقطع ما بينهما ، وطالبته بالعقوبة فسجن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.