وقوله : { فذلكن الذي لُمْتُنَّنِي فِيهِ } [ يوسف : 32 ] المعنى : فهذا الذي لُمْتُنَّنِي فيه ، وقطعتُنَّ أيديَكُنَّ بسببه : هو الذي جَعَلَنِي ضالَّةً في هواه ، ثم أقرَّت امرأة العزيزِ للنِّسوة بالمراودة ، واستأمنت إِليهن في ذلك ؛ إِذْ عَلِمَتْ أَنهنَّ قد عَذَرْنَهَا .
و{ فاستعصم } معناه طلب العِصْمة ، وتمسَّك بها ، وعَصَاني ، ثم جعلَتْ تتوعَّده ، وهو يسمع بقولها . { وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا ءَامُرُهُ } إِلى آخر الآية .
( ت ) : واعترض ( ص ) : بأنَّ تفسيرُ «استعصم » ب«اعتصم » أولى من جعله للطَّلبِ ، إِذ لا يلزم من طلب الشيء حصُولُه . انتهى . واللام في «لَيُسْجَنَنَّ » : لام قَسَمٍ ، واللام الأولَى هي المؤذنَةُ بالمجيء بالقَسَمِ ، و«الصاغرين » : الأذلاَّء ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.