ثمّ قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ } ، أي : بمعونة الله وتوفيقه ، { وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ } ، في إعراضهم عنك ، { وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ } .
قرأها بكسر الضاد هاهنا وفي سورة النحل ابن كثير ، والباقون : بالفتح واختاره أبو عبيد ، وقال : لأن الضيق في قلة المعاش وفي المساكن ، فأما ما كان في القلب والصدر فإنه ضيق .
وقال أبو عمرو وأهل البصرة : الضيّق بفتح الضاد ، الغم والضِيق بالكسر [ الشدّة ] .
وقال الفراء وأهل الكوفة : هما لغتان معروفتان في كلام العرب مثل رَطل ورِطل .
وقال ابن قتيبة : الضيق تخفيف ضيق ، مثل هين وهيّن ولين وليّن ، وعلى هذا التأويل صفته كأنه قال : ولا تكن في أمر ضيق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.