الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (122)

{ شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا حَسَنَةً } ، يعني : الرسالة والحكمة والثناء الحسن .

وقال مقاتل بن حيان : يعني الصلوات في قول هذه الأُمة : اللهم صل على محمّد وعلى آل محمّد كما صليت على إبراهيم ، [ وقيل ] : أولاداً أبراراً على الكبر . وقيل : القبول العام في جميع الأُمم ، { وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } .