الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلٗا} (35)

{ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ } .

قرأ أهل الكوفة : القِسطاس بكسر القاف .

الباقون : بفتحه وهو الميزان مثل القرطاس ، والقسطاس معناه الميزان صغيراً كان أو كبيراً .

مجاهد : هو العدل بالرومية . وقال الحسن : هو القبان .

{ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } أي عاقبة .

[ قال الحسن ] : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقدر رجل على حرام ثمّ يدعه ليس لديه إلا مخافة الله إلا أبدله الله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ماهو خير له من ذلك " .