الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا} (31)

{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ } ضيق وإقتار { نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم } وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يأدون بناتهم خشية الفاقة فنهاهم الله تعالى عن ذلك وأخبرهم أن رزقهم ورزق بناتهم على الله تعالى { إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً } اختلف القراء فيه :

فقرأ أبو جعفر وابن عامر : بفتح الخاء والطاء والهمزة مقصورة .

وقرأ ابن كثير : بكسر الخاء وفتح الطاء ومد الهمزة .

وقرأ الآخرون : بكسر الخاء وجزم الطاء ، وكلها لغات بمعنى واحد ، ويكون اسماً ومصدراً .