قوله : { وأوفوا الكيل إذا كلتم } [ 35 ] إلى قوله : { عند ربك مكروها } [ 38 ] .
أمر الله جل ذكره عبيدة ألا يبخسوا الناس في الكيل إذا كالوا لهم وأن يزنوا بالقسطاس ، وهو العدل بالرومية قاله مجاهد{[40955]} . وقال الضحاك : هو الميزان{[40956]} .
وقال الحسن : هو القبان{[40957]} .
وروى الأعمش عن أبي بكر : " القصطاس " بالصاد في السورتين{[40958]} .
ثم قال : { ذلك خير وأحسن تأويلا } [ 35 ] .
أي ذلك{[40959]} خير لكم . أي : الوفاء خير لكم من بخسكم إياهم وأحسن عاقبة{[40960]} . وقيل : معناه وأحسن [ من{[40961]} ] تؤول{[40962]} إليه الأمور في الدنيا والآخرة{[40963]} . وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يقدر الرجل على حرام ثم يدعه ليس به إلا مخافة الله [ عز وجل{[40964]} ] إلا أبدله الله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خير له من ذلك " {[40965]} .
وقال قتادة : " وأحسن تأويلا " وأحسن ثوابا وعاقبة{[40966]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.