قوله تعالى : { بِالقِسْطَاسِ } : قرأ الأخوانِ وحفصٌ بكسر القافِ هنا وفي سورة الشعراء بكسر القاف ، والباقون بضمِّها فيهما ، وهما لغتان مشهورتان ، وهو القَرَسْطُون . وقيل : هو كل ميزان . قال ابن عطية : " واللفظةُ للمبالغة من القِسْط " . ورَدَّه الشيخ باختلافِ المادتين ، ثم قال : " إلا أَنْ يَدَّعيَ زيادةَ السين آخراً كقُدْْموس ، وليس من مواضع زيادتها " . ويقال بالسين والصاد . قال بعضُهم : هو روميٌّ معرَّبٌ .
والمَحْسُور : المنقطعُ السيرِ ، حَسَرْتُ الدابة : قَطَعْتُ سيرَها ، وحَسير : أي : كليل تعبانُ بمعنى مَحْسُور ، والجمع " حَسْرى قال :
بها جِيَفُ الحَسْرى فأمَّا عِظَامُها *** فبِيْضٌ وأمَّا جِلْدُها فَصَلِيْبُ
وحَسَر عن كذا : كشف عنه ، كقوله :
. . . . . . . . . . . يَحْسِرُ الماءُ تارةً *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قوله : " تأويلاً " منصوب على التفسير . والتأويلُ : المَرْجِعُ مِنْ آلَ يؤولُ ، أي : أحسن عاقبةً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.