الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّهُمۡ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلٗا} (55)

{ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ } يعني من أن يؤمنوا ، { إِذْ جَآءَهُمُ الْهُدَى } : القرآن والإسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم { وَيَسْتَغْفِرُواْ } : ومن أن يستغفروا ربهم { إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ } يعني سنتنا في إهلاكهم { أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً } ، قال ابن عباس : عياناً .

قال الكلبي : هو السّيف يوم بدر . قال مجاهد : فجأة . ومن قرأ { قبلا } ، بضمتين ، أراد به : أصناف العذاب .