{ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ } وهي جمع المرضع ، { مِن قَبْلُ } أي من قبل مجيء أم موسى ، وذلك أنّه كان يؤتى بمرضع بعد مرضع فلا يقبل ثدي امرأة ، فهمَّهم ذلك ، فلمّا رأت أُخت موسى التي أرسلتها أُمّه في طلبه ذلك ، وما يصنع به ، فقالت لهم : { هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ } أي يضمنونه ويرضعونه ويضمّونه إليهم ، وهي امرأة قد قتل ولدها ، فأحبّ شيء إليها أن تجد صبياً صغيراً فترضعه ، { وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ } والنصح : إخلاص العمل من شائب الفساد ، وهو نقيض الغش ، قالوا : نعم ، فأتينا بها فانطلقت إلى أُمّها فأخبرتها ( بحال ابنها ) وجاءت بها إليهم ، فلمّا وجد الصبي ريح أمه قبل ثديها فذلك قوله : { فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.