فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{۞وَحَرَّمۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰٓ أَهۡلِ بَيۡتٖ يَكۡفُلُونَهُۥ لَكُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ نَٰصِحُونَ} (12)

{ *وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون12 }

حرمنا عليه- تحريم منع لا تحريم شرع- أن يمتص لبنا من ثدي مرضع غير أمه ، فكان كلما قرب من ثدي لفظه ، حتى قالت لهم أخته : ألا أعرفكم مرضعا يقبلها وليدكم هذا ، ويعنون برعايته ؟ لمنزلته عندكم وحرصكم على مسرة الملك ! قالوا : هاتي .