{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ } الآية وذلك إنّ اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ألا تكلم الله وتنظر إليه إن كنت نبياً كما كلمه موسى ونظر إليه ؟ فإنّا لا نؤمن لك حتّى تفعل ذلك . فقال صلى الله عليه وسلم " لم ينظر موسى إلى الله " فأنزل الله تعالى : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ } .
{ إِلاَّ وَحْياً } يوحي إليه كيف يشاء إما بالإلهام أو في المنام . { أَوْ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ } بحيث يسمع كلامه ولا يراه كما كلم موسى ( عليه السلام ) { أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً } . إليه من ملائكة ، إما جبريل وإما غيره . { فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَآءُ } .
قرأ شيبة ونافع وهشام ( أو يُرسل ) برفع اللام على الابتداء ( فيوحي ) بإسكان الياء ، وقرأ الباقون بنصب اللام والياء عطفاً بهما على محلّ الوحي لأنّ معناه وما كان لبشر أن يكلمه الله إلاّ أن يوحي أو يرسل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.