{ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ } قال قتادة : هو تبّع الحميري ، وكان سار بالجيوش حتّى حيّر الحيرة ، وبنى سمرقند ، وكان إذا كتب ، كَتب باسم الّذي يملك براً وبحراً وضحاً وريحاً .
وذكر لنا إنّ كعباً يقول : ذمّ الله قومهُ ولم يذمّهُ ، وكانت عائشة «رضي الله عنها » تقول : لا تسبوا تُبّعاً فإنه كان رجلاً صالحاً ، وقال سعيد بن جبير : هو الّذي كسا البيت .
أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه ، حدثنا أبو بكر بن محمد القطيعي ، حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، حدثنا أبي ، حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعه ، حدثنا أبو زرعة عمرو بن جابر ، عن سهل بن سعد ، قال : سمعت النبي ( عليه السلام ) يقول : " لا تسبوا تُبّعاً ، فإنّه قد كان أسلم " .
أخبرنا ابن فنجويه الدينوري ، حدثنا عبيد الله بن محمد بن شنبه ، حدثنا محمد بن علي سالم الهمذاني ، حدثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن أبي ذيب ، عن المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أدري تُبّع نبياً كان أم غير نبي " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.