[ . . . . . . . ] فأورثهم ذلك بمهلك أهلها من العمالقة والفراعنة . { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى } يعني تمت كلمة الله وهي وعده إياهم بالنصر والتمكين في الأرض . وذلك قوله عز وعلى
{ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِي الأَرْضِ } [ القصص : 5 ] إلى قوله
{ مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَ } [ القصص : 6 ] .
وقيل : معناه [ رحبت ] نعمة ربّك الحسنى { عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ } يعني أنهم مجزون الحسنى يوم القيامة { بِمَا صَبَرُواْ } على دينهم { وَدَمَّرْنَ } أهلكنا [ فدمرنا ] { مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ } في أرض مصر من المغارات { وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ } .
قال الحسن : وما كانوا يعرشون من الثمار والأعشاب .
وقال مجاهد : يعني يبنون البيوت ، والقصور ومساكن وكان [ غنيّهم ] غير معروش .
وقرأ ابن عامر وابن عباس : بضم الراء وهما لغتان فصيحتان عرش يعرش .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.