نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَٰرِبَهَا ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۖ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْۖ وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ يَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُواْ يَعۡرِشُونَ} (137)

ولما أخبر عن إهلاكهم ، عطف عليه ما صنع ببني إسرائيل فقال : { وأورثنا } أي بعد إهلاكهم بما لنا من العظمة { القوم } ولما أشار بهذه العبارة - التي معناها أنه كانت فيهم قوة وكثرة وشدة عزم على ما يحاولونه ويقومون{[33049]} به - إلى أنه هو الذي أذلهم لا فرعون ، أتبعه{[33050]} ما يدل عليه فقال : { الذين كانوا يستضعفون } أي يطلب ضعفهم ويوجد بالشوكة واجتماع الكلمة بحاكم قد تمكنت عظمته في القلوب التي الوهم غالب عليها ، وهم بنو إسرائيل { مشارق الأرض } أي الكاملة لبركاتها { ومغاربها } أي أرض الشام من الفرات إلى بحر سوف : الموضع الذي خرجوا منه من البحر وغرق فيه فرعون وآله - كما مضى نقله في المائدة عن التوراة ، يعني حكمنا بإيراثهم ذلك وأنجزناه لأبناء الذين خرجوا من مصر بعد إهلاكهم في التيه ؛ ثم وصفها تغبطاً{[33051]} بها بقوله : { التي باركنا فيها } أي -في أرضها{[33052]}- بالمياه والأشجار والثمار والخصب ، وفي أرزاقها بالكثرة والطيب ، وفي رجالها بالعلم والنبوة وفي طباعهم بالاستقامة ، وفي عزائمهم بالنجدة والشجاعة والمكارم ، وفي جميع أحوالهم بأنه لا يبغيهم{[33053]} ظالم إلا عوجل بالنقمة { وتمت } أي وجدت صحتها لوجود مضمونها في عالم الشهادة وظهوره من ستور الغيب{[33054]} { كلمت ربك } أي المحسن إليك بإنزال هذه الأنباء على هذه الوجوه المفيدة مع إعجازها لغاية العلم والحكمة { الحسنى } مستعلية { على بني إسرائيل* } أي{[33055]} التي هي أحسن الكلام وهي وعده سبحانه لهم بالخلاص من العبودية وإيراثهم مساكن آبائهم كما كانوا يسمعون من أسلافهم ، وإذا استعلت عليهم منعت أعداءهم من الوصول إليهم { بما صبروا } أي بسبب صبرهم على الاستبعاد وذبح الأولاد وما حصل بعد ذلك من طويل الأنكاد { ودمرنا } أي أهلكنا إهلاكاً عظمياً جعل يدمره كالرماد ، لا خير فيه أصلاً { ما كان يصنع } أي صنعاً بغاية الإقبال عليه حتى كأنهم خلقوا لهم { فرعون وقومه } أي من الصنائع الهائلة المعجبة لكل من {[33056]}يراها أو يسمع بها مع{[33057]} أنهم قد مرنوا عليها فصارت أسهل شيء عندهم { وما كانوا{[33058]} } أي بما هو كالجبلة والطبع { يعرشون* } أي من الجنان والقصور العالية الأركان ، وكفى بهذه{[33059]} الآية حاثة على الصبر وضامنة على كل {[33060]}حائز للأجر{[33061]} بالتفريج عن المظلوم ونصره وإهلاك الظلوم وقهره .

شرح ما يحتاج إلى شرحه هنا من التوراة الموجودة الآن بين أظهر اليهود ، قال مترجمها في الأصحاح الثالث من السفر الثاني ما نصه : وقال الرب لموسى في مدين : انطلق{[33062]} راجعاً إلى مصر لأن الرجال الذين كانوا يطلبون نفسك قد هلكوا جميعاً ، فانطلق موسى بامرأته وبنيه{[33063]} وحملهم على حماره وأخذ بيده عصا الرب ، وقال الرب لموسى : انظر كل آية أجريتها على يدك فاصنعها أمام فرعون وأنا أقسي قلبه فلا يرسل الشعب وقل لفرعون : هكذا يقول الرب : {[33064]}ابني بكري{[33065]} إسرائيل ، أرسل{[33066]} ليعبدني ، فإن أبيت أن ترسل ابني فإني أقتل ابنك بكرك{[33067]} ، فلما صار موسى في الطريق في المبيت لقيه ملاك الرب فأخذت صفورا{[33068]} حجراً{[33069]} من حجارة المروة فحشت غرلة ابنها وأخذت برجليه{[33070]} - وفي نسخة السبعين : ووقعت عند رجليه - وقالت : إن اليوم عرس الدم - تعني الختان ، فقال الرب لهارون{[33071]} : اخرج فتلق أخاك في القفر ، فخرج فلقيه في جبل الله في حوريب{[33072]} فعانقه وقبله ، فأخبر موسى هارون بجميع قول الرب الذي أرسله فيه وما أمره به من الآيات ، وانطلق موسى وهارون ، فجمع أشياخ بني إسرائيل ، فقص عليهم جميع ما قال -الرب لموسى-{[33073]} ، وجرح جرائح وآيات قدام الشعب - وفي نسخة السبعين : فجمعا مشايخ بني إسرائيل وتكلم هارون بجميع الكلام الذي كلم الله به موسى وعمل الآيات قدام الشعب - فآمن الشعب وسمعوا أن الرب قد ذكر بني إسرائيل وأبصر إلى خضوعهم ، وجثا{[33074]} الشعب وسجدوا للرب ، ومن بعد هذه الآيات والخطوب دخل موسى وهارون وقالا لفرعون : هكذا يقول الله رب إسرائيل : أرسل شعبي يحجون إلى القفر - وفي نسخة السبعين : ليعبدوني{[33075]} في البرية - عوض : يحجون إلى القفر ، فقال{[33076]} فرعون : ومن هو الرب حتى أطيعه ؟ لا أعرف الرب ولا أرسل بني إسرائيل ، وقالا له : الرب إله العبرانيين اعتلن{[33077]} لنا ، فننطلق مسيرة{[33078]} ثلاثة أيام في القفر ونذبح{[33079]} الذبائح لله ربنا لكيلا ينزل بنا الحزن والوباء - وفي نسخة السبعين : لئلا يفاجئنا موت أو قتل - قال فرعون : ما بالكما تبطلان{[33080]} الشعب من أعمالهم ؟ فأمر فرعون ولاة الشعب وكتبتهم وقال لهم : لا تعودوا أن تعطوا الشعب تبناً{[33081]} لضرب اللبن كما كنتم تعطونهم ، بل هم ينطلقون فيجمعون لأنفسهم التبن{[33082]} ، وخذوهم بحساب اللبن على ما كنتم تأخذونهم به{[33083]} أمس وأول من أمس – وفي نسخة السبعين : في كل يوم لا تنقصوهم{[33084]} شيئاً من عملهم لأنهم بطروا لذلك يصيحون فيقولون : ننطلق فنذبح{[33085]} للرب إلهنا - فليشتد{[33086]} العمل على الرجال – وفي نسخة السبعين - فليتضاعف عمل هؤلاء القوم - حتى يهتموا به ولا يهتموا بكلام الباطل ، فخرج ولاة الشعب وكتبتهم{[33087]} بما قال فرعون ، فتفرق الشعب في جميع أرض مصر في جمع التبن{[33088]} ، وجعل ولاتهم يلحون عليهم ويقولون : ارفعوا إلينا العمل كما كنتم ترفعون من قبل حيث كنتم تعطون التبن{[33089]} ، فزادت كتبة بني إسرائيل وعوقبوا من الذين ولوهم عليهم وقالوا : لم{[33090]} لم ترفعوا إلينا حساب اللبن كما كنتم ترفعون ، فأتى كتبة بني إسرائيل فشكوا إلى فرعون وقالوا : ما بال عبيدك يصنع بهم هذا الصنيع ؟ فقال فرعون : أنتم قوم بطرون ، تقولون : ننطلق لنذبح لربنا ، فسار - أي الكتبة - في بني إسرائيل وقالوا لهم : لا تنقصوا من لبنكم شيئاً ، بل ارفعوا إلينا كما كنتم ترفعون كل يوم ، فلقوا موسى وهارون وهما واقفان أمامهم - وفي نسخة السبعين : وهما يجيئان{[33091]} نحوهم إذ خرجوا من بين يدي فرعون - فقالوا لهما{[33092]} : الله يحكم بيننا وبينكما لأنكما حرضتما علينا فرعون وعبيده حتى ضيق علينا بأن يضع السلاح فينا فيقتلنا{[33093]} ، فرجع موسى إلى الرب وقال : يارب ! لم أسأت بشعبك وأضررت به ؟ لأني ساعة أن أتيت{[33094]} فرعون فذكرت اسمك أساء بهذا الشعب وشق عليهم وأنت فلم تخلص{[33095]} شعبك ، فقال الرب لموسى : الآن{[33096]} ترى ما أصنع بفرعون لأنه سيرسلهم - وفي نسخة السبعين : و{[33097]}سوف ترى ما أصنع بفرعون وكيف يرسلهم بيد منيعة وبذراع عظيمة يخرجهم من أرض مصر ! أنا الرب الذي اعتلنت{[33098]} لإبراهيم وإسحاق ويعقوب وسميت بإله المواعيد ولم أعلمهم اسم الرب - وفي نسخة السبعين : واسمي الرب فلم أظهره لهم - وأثبت عهدي أيضاً ووعدتهم أن أعطيهم{[33099]} أرض كنعان أرض غربتهم التي سكنوها ؛ وقد سمعت ضجيج بني إسرائيل من تعبد{[33100]} أهل مصر ، وأنجيكم من أعمالهم{[33101]} وأخلصكم بيد منيعة وذراع عالية وبأحكام عظيمة ، وأختصكم لي شعباً وأكون لكم إلهاً ، وتعرفون أني أنا الرب إلهكم الذي أخرجكم{[33102]} من تعبد المصريين وأقبل بكم إلى الأرض التي رفعت يدي لأعطيها آباءكم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وأجعلها لكم ميراثاً إلى الدهر ، أنا الرب ! فقال موسى لبني إسرائيل هذه الأقاويل فلم يسمعوا من موسى ولم يطيعوه من شدة حزنهم واستيقاد{[33103]} نفوسهم من الكد الشديد ، وكلم الرب موسى وقال له : انطلق إلى فرعون ملك مصر وقل له فيرسل بني إسرائيل{[33104]} - من أرض مصر ، فقال موسى للرب : إن بني إسرائيل لا يسمعوني ولا يطيعوني ، وأنا أرتّ المنطق ثقيل اللسان فكيف يطيعني فرعون ويسمع مني ! فقال الرب لموسى : انظر ، إني قد جعلتك{[33105]} إلهاً لفرعون ، وهارون أخوك يكون نبياً عليك ، أنت تقضي جميع ما آمرك{[33106]} به ، وهارون أخوك يقول لفرعون - وفي نسخة السبعين : وهارون أخوك يكون لك نبياً وأنت تتكلم بجميع ما آمرك به وهارون أخوك يكلم فرعون - ليرسل بني إسرائيل من أرضه وأنا أقسي قلب فرعون فأكثر آياتي وعجائبي بأرض مصر ، فلا يطيعكما فرعون ولا يسمع منكما فأمد يدي على مصر وأخرج جميع جنودي وشعبي بني إسرائيل من أرض مصر بالأحكام العظام ، فيعرف أهل مصر أني أنا الرب ، فصنع موسى وهارون كما أمرهما الرب وانتهيا إلى أمره ، وكان قد أتى على موسى ثمانون سنة ، وكان هارون ابن ثلاث وثمانين سنة إذ كلما فرعون ، فقال الرب لموسى وهارون ، إن قال لكما فرعون : أظهرا{[33107]} لي آية وجريحة{[33108]} ، قل لهارون : خذ عصاك وألقها بين يدي فرعون فتكون تنيناً عظيماً ، فأتى موسى وهارون{[33109]} إلى فرعون فصنعا كما أمرهما الرب ، فألقى عصاه - وفي نسخة السبعين{[33110]} : فألقى هارون عصاه - بين يدي فرعون وأمام أمرائه- وفي نسخة السبعين{[33111]} : وعبيده - فصارت تنيناً عظيماً ، فدعا فرعون بالحكماء والسحرة{[33112]} ، فصنع سحرة مصر أيضاً بسحرهم{[33113]} كذلك ، فألقى كل امرىء منهم عصاه فصارت تنيناً فابتلعت عصا هارون عصيهم ، فقسا قلب فرعون وأبى أن يرسلهم كما قال الرب ، وقال الرب لموسى : إن قلب فرعون قد قسا وأبى أن يرسل الشعب ، انطلق إلى فرعون بالغداة ، هو ذا يخرج ليغتسل على شاطىء البحر ، وخذ العصا التي تحولت في يدك ثعباناً وقل : وإن الرب إله العبرانيين أرسلني إليك ، يقول لك : أرسل شعبي حتى يعبدني في البرية لأنك{[33114]} حتى الآن لا تسمع ولا تطيع ، هكذا يقول الرب{[33115]} : بهذا تعلم{[33116]} أني أنا الرب ، هأنذا أضرب ماء النهر بعصاي فيصير دماً ، وتموت الحيتان التي في النهر وينتن - وفي نسخة السبعين : ولا يقدر أهل مصر أن يشربوا الماء من هذا النهر - وقال الرب لموسى : مر هارون أن يأخذ عصاه ، وارفع يدك على ماء المصريين على أنهارهم وعلى غدراتهم{[33117]} وعلى آجامهم وعلى دواليب مياههم - وفي نسخة السبعين : وقال الرب لموسى : قل لهارون : خذ عصاك ومد يدك على ماء مصر وعلى أنهارها وآجامها ونقارها وعلى كل مائها المستنقع - فيتحول دماً ، فيصير الدم في جميع أهل مصر في الأرض والخشب والحجارة ، فصنع موسى وهارون كما أمرهما الرب ، فرفع هارون العصا التي في يده فضرب بها ماء النهر وفرعون وعبيده ينظرون{[33118]} ، فتحول ماء النهر فصار دماً ، وماتت الحيتان التي بالنهر{[33119]} ، ففسد ماء النهر وأنتن ، ولم يقدر أهل مصر على شرب الماء من الدم ، فصار الدم في جميع أرض مصر وقسا قلب فرعون فلم يطعهما كالذي قال الرب ، فانصرف فرعون فدخل منزله ولم يفكر في شيء من ذلك وتهاون به ، وكملت{[33120]} سبعة أيام من بعد ما ضرب الرب النهر ، وقال الرب لموسى : انطلق إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب : أرسل شعبي حتى يعبدوني{[33121]} ، فإن أبيت أن ترسله فإني أضرب جميع حدودك بالضفادع فتدب الضفادع فتصعد فتدخل إلى بيتك وقيطونك{[33122]} وفي مبيتك وعلى مضجعك وأسرتك في بيوت عبيدك وشعبك ومخادعك وبيوت طعامك ، وتدب الضفادع عليك وعلى جميع شعبك ، وقال الرب لموسى : قل لهارون أخيك أن مد يدك بعصاك على الأنهار وعلى الدواليب وعلى الآجام فأصعد الضفادع{[33123]} على أرض مصر ، فرفع هارون يده على مياه المصريين فأصعد الضفادع فغشيت أرض مصر ، فدعا فرعون موسى{[33124]} وهارون و{[33125]}قال لهما : صليا بين يدي الرب فتنصرف{[33126]} الضفادع عني وعن شعبي حتى أرسل الشعب فيذبحوا بين يدي الرب ، فقال موسى لفرعون : سل وقتاً أصلي عليك فيه وعلى عبيدك وشعبك فتنصرف{[33127]} الضفادع عنك وعن بيتك - وفي نسخة السبعين : عنك وعن قومك وعن بيوتك - فقال له غداً فقال له موسى : سيكون كما{[33128]} سألت فتعلم أنه لا إله غير إلهنا ، فيصرف{[33129]} الضفادع عنك وعن بيتك - وفي نسخة السبعين : بيوتك وعن عبيدك وعن شعبك ما خلا الضفادع التي في النهر - فخرج موسى وهارون من بين يدي فرعون ، فصلى موسى بين يدي الرب فاستجاب الرب لموسى ، فماتت الضفادع في الدور والبيوت والرياض فجمعوها أنابير أنابير فأصلّت الأرض وأجنت - وفي نسخة السبعين : فجمعوها صبباً صبباً فأنتنت الأرض - فرأى فرعون الفرج والراحة وجفا قلبه فلم يطعهما كالذي قال الرب ، فقال الرب لموسى{[33130]} : مر هارون فيرفع{[33131]} عصاه ليضرب ثرى الأرض فيكون القمل في جميع{[33132]} أرض مصر ، ففعل ذلك فدب القمل في الناس والبهائم وصار جميع ثرى الأرض قملاً في جميع أرض مصر ، فصنع مثل ذلك السحرة بسحرهم فلم يقدروا أن يصرفوا القمل في الناس والبهائم ، فقالت السحرة لفرعون : إن هذا فعل رب العالمين ، فقسا قلب فرعون ولم يطعهما كما قال الرب ، فقال الرب لموسى : أدلج باكراً وقف بين يدي فرعون ، وهو ذا يخرج يغتسل - وفي نسخة السبعين : فإنه يخرج إلى الماء - فقل{[33133]} له{[33134]} : هكذا يقول الرب : أرسل شعبي فيعبدوني{[33135]} ، فإن أنت أبيت فهأنذا مرسل - وفي نسخة السبعين : فإني مرسل - عليك وعلى شعبك وعلى أهل بيتك هوام وحشرة من كل جنس {[33136]}فتمتلىء - وفي نسخة : ذباب الكلب{[33137]} فتمتلىء - بيوت المصريين من الهوام والحشرة مثل ثرى الأرض التي هم عليها ، وأميز في ذلك اليوم أرض جاسان{[33138]} التي يسكنها شعبي ، {[33139]}فلا يكون فيها من الهوام والحشرة شيء لتعلم أني أنا الرب ، وأميز بين شعبي{[33140]} وشعبك ، وتكون{[33141]} هذه الآية غداً ، وفعل الرب كذلك وأنزل الهوام على بيت - وفي نسخة : بيوت - فرعون وعبيده وعلى جميع أرض مصر ، ففسدت الأرض بالهوام ، فدعا فرعون موسى وهارون وقال لهما : انطلقوا فاذبحوا الذبائح لله ربكم في هذه الأرض ، فقال موسى : لا يحسن بنا أن نفعل ذلك لأنا إنما نذبح للرب إلهنا من نجاسة المصريين وبدعهم ، فإن نحن ذبحنا أمام آلهة المصريين رجمونا ، بل ننطلق مسيرة ثلاثة أيام في القفر فنذبح هنالك{[33142]} للرب إلهنا على ما يأمرنا ويقول لنا ، فقال فرعون : أنا أرسلكم فتذبحوا الذبائح للرب إلهكم في البرية ، ولكن لا تنطلقوا فتتوانوا ، بل صلوا عليّ أيضاً - وفي نسخة السبعين : ولكن لاتبعدوا وصلوا عليّ أيضاً إلى ربكم - فقال موسى لفرعون : هأنذا أخرج من بين يديك فأصلي بين يدي الرب ، فيصرف الهوام والحشرة عن فرعون وعن عبيده وعن{[33143]} شعبه غداً ، ولكن لا يعود فرعون أن يكذب{[33144]} في قوله ويأبى أن يرسل الشعب ليذبحوا الذبائح ، فخرج موسى من بين يدي{[33145]} فرعون وصلى بين يدي الرب ، فقبل الرب صلاة موسى وصرف الهوام فلم يوجد منها ولا واحد ، فقسا قلب فرعون{[33146]} بعد هذا أيضاً ولم يرسل الشعب ، فقال الرب لموسى : انطلق إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أرسل شعبي حتى يعبدوني{[33147]} ، فإن أبيت أن ترسله - وفي نسخة السبعين{[33148]} : وتمسكت به ، فإن يد الرب تضرب ماشيتك التي في القفر من الخيول والحمير والبقر والغنم ، فيقع فيها الوباء العظيم الصعب الشديد ، ويميز{[33149]} الرب بين دواب{[33150]} بني إسرائيل وبين بهائم أهل مصر ، فلا يموت{[33151]} من بهائم آل إسرائيل ولا واحد ، ووقت الرب وقتاً ليكمل فيه هذا القول على الأرض ، فأكمل الرب هذا الأمر من غد ذلك اليوم ، فماتت جميع بهائم المصريين ولم يمت من دواب بني إسرائيل {[33152]}ولا واحد ، وأرسل فرعون فإذا أنه لم يمت من دواب بني إسرائيل{[33153]} ولا دابة ، فقسا قلب فرعون{[33154]} بعد هذا أيضاً{[33155]} فأبى أن يرسل الشعب ، فقال{[33156]} الرب لموسى وهارون : خذا في حقيبتكما من رماد الأتون فيذره موسى إزاء السماء نحو فرعون ، فيكون العجاج في أرض مصر ، فيضرب الناس والبهائم جميعاً قروح ناتية رخوة في أرض مصر كلها ، فأخذا{[33157]} رماد الأخدود ووقفا بين يدي فرعون فذره موسى نحو السماء أمام فرعون{[33158]} فظهرت قروح ناتية{[33159]} رخوة ، فاستعلت في الناس والبهائم ، فلم يقدر السحرة على الوقوف بين يدي موسى من كثرة القروح التي ظهرت في السحرة وفي جميع أهل مصر ، فقسا الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما ولم يطعهما كالذي قال الرب لموسى ، فقال الرب لموسى : أدلج باكراً وقف بين يدي فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أرسل شعبي فيعبدوني{[33160]} وإلا فأنا مرسل في هذا الوقت ضربتي على قلبك{[33161]} وعلى عبيدك وعلى شعبك لتعلم أنه لا إله غيري على الأرض كلها ، لأني مجمع من الآن أن أمد يدي فأضربك وشعبك بالوباء ، وتبيد{[33162]} عن جديد الأرض ، وإنما بغيتك بهذا الأمر لأظهر لك{[33163]} عزي وقدري ولينادي باسمي في الأرض كلها ، وأنت حتى الآن تتمسك بالشعب وتأبى أن ترسله ، وغداً في هذا الوقت أهبط البرد العظيم الشديد ما لم يكن - وفي نسخة السبعين : الذي لم يكن مثله - بمصر منذ اليوم الذي أسست فيه قواعدها{[33164]} إلى يوم الناس هذا ، والآن أرسل فأدخل جميع دوابك وكل مالك في الحقل لأن كل بهيمة أو إنسان يلقى في الحقل ولا يدخل البيت يهبط عليهم البرد فيموتون ، وكل من خاف كلمة الله من عبيد فرعون نقل عبيده وبهائمه إلى البيوت ، والذي لم{[33165]} يفكر في كلمة الله وتهاون بها ترك دوابه وعبيده في الحقل ، وقال الرب لموسى : ارفع يدك إلى السماء يهبط البرد على جميع أرض مصر على الناس والبهائم وجميع الحقول - وفي نسخة السبعين : على الناس والدواب وجميع نبات الصحراء - فرفع موسى عصاه نحو السماء فأرجفهم الرب بالرعد والبرد{[33166]} ، وجعلت النار تضطرم على الأرض ، فأهبط الرب البرد وكان البرد يهبط والنار تضطرم في البرد ، وكان شديداًعظيماً ، ولم يكن مثله في جميع أرض مصر منذ اليوم الذي سكنها بنو البشر ، فضرب البرد جميع أرض مصر لكل من كان في الحقل من الناس والبهائم ، وأهلك الرب جميع عشب{[33167]} الحقل وحطم جميع أشجار الغياض ، فأما أرض جاسان{[33168]} التي كانت{[33169]} آل إسرائيل يسكنونها فلم يهبط عليها البرد ، فأرسل فرعون فدعا موسى وهارون فقال لهما : قد خطئت في هذه المرة{[33170]} أيضاً ، والرب بار وأنا وشعبي منافقون - وفي نسخة السبعين : إني قد أخطأت والرب بار وأنا وشعبي فجار- فصليا بين يدي الرب فإنه ذو إمهال وأناة فيصرف عنا الرجفة والرعد والبرد{[33171]} فأرسلكم فلا تعودوا أن تتأخروا - وفي نسخة السبعين : وأنا أرسلكم ولا أعود أن أؤخركم - فقال موسى لفرعون : إذا ما خرجت من القرية أبسط يدي للرب فيصرف عنكم صوت الرعد والرجفة ، ولا يعود البرد يهبط{[33172]} أيضاً لكي تعلم{[33173]} أن الأرض وما عليها لله .

وأنا أعلم أنك وعبيدك إلى الآن لم ترهبوا الله ولم تخافوا{[33174]} عقابه ، وقد هلك الكتان والشعير - وفي نسخة السبعين : وضرب البرد الشعير والكتان - لأن الشعير كان قد بدأ أن يسبل ، والكتان قد بدأ أن يبزر ، فأما زرع الحنطة والكثيب فلم يهلك لأنه كان متأخراً ، فلما جاء موسى من القرية من بين يدي فرعون بسط - وفي نسخة السبعين : فأما زرع الحنطة والذرة فإنه لم يضرهما لأنهما كانا لقسا ، وخرج موسى من عند فرعون خارج المدينة فبسط - يديه بين يدي الله نحو السماء فصرف عنهم الرعد والبرد{[33175]} ، وانقطع المطر عن الأرض ، فرأى فرعون أن القطر والبرد والرعد قد انقطع وسكن فعاد وخطأ وقسا قلب فرعون وعبيده - وفي نسخة السبعين : وقسا قلبه وقلب عبيده وجفا - ولم يرسل بني إسرائيل كرسالة الرب - وفي نسخة السبعين : على ما تكلم به الرب على يد موسى - فقال الرب لموسى : انطلق إلى فرعون لأني أنا الذي أقسي قلبه وقلوب عبيده ، فأظهر هذه الآيات لتجر بنيك وبني بنيك بما صنعت بأهل{[33176]} مصر من الآيات الكثيرة التي أظهرت ، فيعلموا أني أنا الرب ، فأتى موسى وهارون إلى فرعون وقالا له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : حتى{[33177]} متى تأبى أن تخافني وترهبني ! أرسل شعبي ليعبدوني{[33178]} ، فإن أبيت أن ترسل شعبي فهأنذا محدر{[33179]} على جميع تخومك الجراد - و{[33180]}في نسخة السبعين : فإني أجلب عليك غداً هذا الوقت جراداً عظيماً على جميع حدودك - فيغطي عين الأرض فلا يقدر إنسان على النظر إلى الأرض ، فمهما أبقى لكم البرد{[33181]} أكله ، ويأكل جميع الشجر التي تنبت لكم في الحقل ، ويمتلىء{[33182]} منه بيوتك وبيوت عبيدك وبيوت جميع المصريين ما لم{[33183]} ير مثله آباؤك وأجدادك من اليوم الذي أسست الأرض إلى يوم الناس هذا ، ورجعا من بين يدي فرعون فقال فرعون لعبيده : حتى متى يكون{[33184]} لنا هذه العثرة ! يرسل القوم فيعبدون - وفي نسخة السبعين : فقال عبيد{[33185]} فرعون لفرعون : حتى متى يكون لنا{[33186]} هذا البلاء ! أرسل{[33187]} القوم فيعبدوا{[33188]} - الرب إلههم أما تعلم - وفي نسخة السبعين : أو ما علمت - أن مصر قد خربت ، فردوا موسى وهارون إلى فرعون فقال لهم : انطلقوا فاعبدوا بين يدي الرب إلهكم ، ولكن من منكم ينطلق ؟ فقال له موسى : إنا ننطلق بشباننا وشيوخنا وبنينا{[33189]} وبناتنا وبغنمنا وبقرنا ، لأنه عيد لنا للرب ، فقال لهما : ليكن كما قلتما ، والله يصحبكما إذا ما أرسلتكم وحشمكم ، لعله أن يعرض لكم في الطريق آفة ، ولكن ليس هكذا ، انطلقوا الآن معاشر الرجال ! اعبدوا بين يدي الرب لأنكم إنما تطلبون بذلك الراحة ، فأخرجوهما من بين يدي فرعون ، فقال الرب لموسى : ارفع يدك على أرض مصر فيأتي الجراد فيصعد على أرض مصر فيأكل عشب الحقل وجميع ما نجا من البرد ، فرفع موسى عصاه على ارض مصر ، فأهبَّ الرب على الأرض ريح السموم جميع ذلك اليوم{[33190]} - وفي نسخة السبعين : والرب جلب ريحاً قبلية على الأرض نهار ذلك اليوم{[33191]} - وتلك الليلة ، فلما كان بالغداة احتملت ريح السموم الجراد ، فصعد الجراد - وفي نسخة السبعين أخذت الريح القبلية الجراد وأصعدته - على جميع أرض مصر ، فسقط على جميع تخوم أرض المصريين ، وكان منيعاً عظيماً جداً ، ولم يكن مثل ذلك الجراد فيما خلا ولا يكون مثله فيما بعده ، فغطى جميع عين الأرض فأظلمت الأرض ، وأكل جميع عشب الحقل وجميع الشجر التي نجت من البرد ، ولم يبق في الشجر غصن ولا ورق ولا في الحقل عشب في جميع أرض مصر ، فاستعجل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما : قد خطئت بين يدي الله إلهكما ، والآن اعفوا عن ذنبي وجهلي هذه المرة ، وصليا بين يدي الرب إلهكم فيصرف عني هذه الآفة والموت ، فخرج موسى من بين يدي فرعون وصلى بين يدي الرب ، فعاد الرب بريح السموم عاصفاً فاحتملت الجراد فقذفت{[33192]} به في بحر سوف - وفي نسخة السبعين : فغير الرب تلك الريح بريح من البحر{[33193]} شديدة فأخذت الجراد{[33194]} وألقته في البحر الأحمر - ولم يبق في جميع تخوم المصريين شيء من الجراد ، فقسا الرب قلب فرعون فلم يرسل بني إسرائيل ، فقال الرب لموسى : ارفع يدك إلى السماء فليكن الدجى والحنادس على جميع أرض مصر فتذلهم{[33195]} الظلمة ، فرفع موسى يده إلى السماء فكانت الظلمة والدجى - وفي نسخة السبعين : فصارت ظلمة وزوبعة - على جميع أرض مصر ، ولم ير المرء منهم صاحبه ثلاثة أيام ، فأما جميع بني إسرائيل فكان لهم الضياء والنور في مساكنهم ، فدعا فرعون موسى{[33196]} فقال له : انطلقوا فاعبدوا بين يدي{[33197]} الرب إلهكم ، فأما بقركم وغنمكم فدعوها هاهنا ، وأما حاشيتكم فانطلقوا بها معكم ، فقال موسى لفرعون : وأنت أيضاً تعطينا من الذبائح فنذبح لله ربنا ، وبهائمنا أيضاً تنطلق{[33198]} بها معنا ، ولا يبقى منها هاهنا ظلف على الأرض لأنا إنما نأخذ من مالنا لنذبح بين يدي الرب إلهنا ، ولسنا نعلم بماذا نعبد الله إذا بلغنا هناك ، فقسا الرب قلب فرعون وأبى أن يرسلهم ، فقال فرعون لموسى : اخرج من بين يدي واحذر أن تتراءى لي أيضاً لأن اليوم الذي تتراءى لي بين يديّ تموت فيه ، قال له موسى : ما أحسن قولك{[33199]} ! لست بعائد أن أرى وجهك ، قال الرب لموسى : إني أعود أيضاً فانزل بفرعون والمصريين ضربة واحدة ، وعند ذلك أرسلكم من هاهنا ، فإذا أرسلتكم فاخرجوا كلكم ، وأمر الشعب وقال لهم : ليستعر المرء منكم من صاحبه والمرأة من جارتها حلي ذهب وفضة - وفي نسخة السبعين : آنية الفضة وآنية الذهب - والكسوة ، وجعل الرب للشعب في قلوب المصريين محبة ورحمة ، وموسى كانت له هيبة وكرامة عظيمة في جميع أرض مصر - وفي نسخة السبعين : عند المصريين وعند فرعون وعند جميع عبيده - فقال موسى : هكذا يقول الرب : إني خارج نصف الليل فأجوز في أرض مصر فأتوفى جميع أبكار مصر بكر{[33200]} فرعون الجالس على منبره إلى بكر الأمة{[33201]} التي في بيت الرجل ، وتموت جميع أبكار البهائم فتسمع الولولة العظيمة والصراخ والأنين الفظيع ما لم يسمع مثله أيضاً- وفي نسخة السبعين : ولا يعود أيضاً أن يكون مثلها- فأما آل إسرائيل فلا يصاب منهم ولا الناس ولا البهائم ولا الكلب بلسانه- وفي نسخة السبعين : ولا يعوي من جميع بني إسرائيل كلب بلسانه - ليعلموا {[33202]}أن الرب{[33203]} ميز بين المصريين{[33204]} وآل إسرائيل ، فهبط جميع عبيدك{[33205]} هؤلاء فيسجدون لي ويقولون{[33206]} : اخرج أنت وجميع الشعب معك ، وعند ذلك أخرج ، فخرج موسى من بين يدي فرعون{[33207]} بغضب شديد ، فقال الرب لموسى : إن فرعون لا يطيعكما ، ذلك أني مكثر آياتي وعجائبي بأرض مصر ، وإن موسى وهارون جرحا هذه الجرائح وأظهرا هذه الآيات كلها بين يدي فرعون{[33208]} ، فقسا الرب - وفي نسخة السبعين : وأقسى الرب - قلب فرعون فلم يرسل بني إسرائيل عن أرضه ، وقال الرب لموسى وهارون بأرض مصر : هذا الشهر- أي نيسان - يكون لكم رأس الشهور ، ويكون هذا أول شهور السنة ، قل لجميع جماعة بني إسرائيل في عشر من هذا الشهر فليأخذ{[33209]} الرجل منهم حملاً- وفي نسخة السبعين : خروفاً - لبيته وحملاً لآل أبيه ، وإن كان آل البيت قليلاً لا يحتاجون إلى حمل فليشرك هو وجاره القريب إلى بيته على عدة الناس ، وعدوا كل امرىء منهم على قدر أكله من الحمل ، حملاً بلا عيب فيه ذكراً بيناً ، يكون الحمل حويلاً من الخراف والجدي وتأخذونه{[33210]} ، ويكون محفوظاً لكم حتى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ، ويذبحه كل جماعة من كنيسة بني إسرائيل أصيلاً ، ويأخذون{[33211]} من دمه ويضعونه على القائمين والعتبة من البيت الذي تأكلون فيه ، أي علامة{[33212]} - للملائكة الذين يؤمرون{[33213]} بقتل أبكار المصريين ، وتأكلون اللحم في هذه الليلة مشوياً بفطير ، ولا تأكلوا منه نيئاً{[33214]} ولا مطبوخاً بالماء ، ولاتبقوا{[33215]} منه شيئاً لغد ، ولا تكسروا{[33216]} منه عظماً ، وما فضل منه إلى غد فأحرقوه بالنار ، وكلوه وأنتم قيام وقد شددتم أو ساطكم ونعالكم في أرجلكم وعصيكم في أيديكم وكلوه بعجلة ، فإنه فصح للرب ، وأنا فإني أعبر في أرض مصر في هذه الليلة وأضرب كل بكر بأرض مصر من الناس والبهائم ، وأعمل نقمة من جميع آلهة{[33217]} المصريين ، أنا الرب ! ويكون لكم{[33218]} هذا اليوم ذكراً وتعيدونه عيداً للرب لدهوركم إلى الأبد{[33219]} وتعيدونه سبعة أيام ، وتأكلون فطيراً وتعزلون{[33220]} الخمير من بيوتكم {[33221]}من أول يوم{[33222]} ، وكل من يأكل خميراً{[33223]} فإن تلك النفس{[33224]} تبيد من إسرائيل من اليوم الأول إلى اليوم السابع ، وكل عمل يعمل فلا تعملوه فيها ، واحفظوا هذه الوصية ، ففي هذا اليوم خرج عسكركم من مصر ، فاجعلوا هذا اليوم لدهوركم سنة ، فإذا بدأ اليوم الرابع عشر{[33225]} من الشهر الأول من العشيّ كلوا فطيراً إلى يوم إحدى وعشرين من الشهر إلى العشاء ، ولا يوجد خمير في بيوتكم سبعة أيام ، وكل من يأكل مخمراً فإن تلك النفس تبيد من جماعة بني{[33226]} إسرائيل من الملة والذمة ومن سكان الأرض ، ما كان خميراً فلا تأكلوه وكلوا فطيراً{[33227]} في جميع مساكنكم ، فدعا موسى جميع أشياخ بني إسرائيل وقال لهم : عجلوا فخذوا غنماً لقبائلكم واذبحوا الفصح وخذوا{[33228]} حزمة من ريحان الأدبان{[33229]} واغمسوها بدم الحمل ورشوا على معاقم أبوابكم ومعاضدها - وفي نسخة السبعين : على العتبة وكلا القائمين - من الدم الذي في الإناء ، ولا يخرج أحد منكم من باب بيته إلى غدوة - وفي نسخة السبعين : إلى الصباح - فتحفظون هذه السنة والوصية أنتم وبنوكم إلى الأبد ، وإذا{[33230]} دخلتم الأرض التي يعطيكم الرب كما وعدكم فاحفظوا هذا العمل ، وإذا سأل بنوكم فقالوا لكم : ما هذا الفعل ؟ فقولوا لهم : هذه ذبيحة فصح الرب إذ أفصح على بيوت بني إسرائيل بمصر {[33231]}إذ قتل{[33232]} المصريين وخلص بيوتنا ، فركع الشعب كله ساجداً لله وانطلق بنو إسرائيل فصنعوا كما أمر الله موسى وهارون ، وفي بيوت بني إسرائيل فلما كان عند نصف الليل قتل الرب أبكار أرض مصر- وفي نسخة السبعين : كل بكر بأرض مصر - من بكر فرعون الجالس على منبره - وفي نسخة السبعين : على {[33233]}كرسيه - وحتى بكر السبي المحبوس في السجن وجميع أبكار البهائم فوثب فرعون في تلك الليلة هو وجميع عبيده وكل أرض مصر - وفي نسخة السبعين{[33234]} : وجميع المصريين - وكانت ولولة عظيمة في جميع أرض مصر لأنه لم يوجد بيت{[33235]} لم يكن فيه ميت ، فدعا فرعون بوسى وهارون في تلك الليلة وقال لهما : انهضا فاخرجا من بين شعبي أنتما وبنو إسرائيل أيضاً وانطلقوا فاعبدوا بين يدي الرب كقولكما ، وسوقوا غنمكم وبقركم أيضاً كما قلتما ، وانطلقوا وصلوا عليّ أيضاً وادعوا لي ، فألح المصريون على الشعب ليخرجوهم عن الأرض مسرعين لأنهم قالوا : إنا جميعاً سنموت ، فحمل الشعب عجينهم قبل أن يختمر ، والبارد من فطيرهم مشدوداً في عمائمهم ملقى أعناقهم ، وصنع بنو إسرائيل كما أمرهم موسى ، واستعاروا من المصريين حلي ذهب وفضة وكسوة - وفي نسخة السبعين : آنية الفضة والذهب والكسوة - وجعل الرب للشعب في أعين المصريين محبة ورحمة فأعاروهم ، فحربوا المصريين ، وظعن بنو إسرائيل من رعمسيس - وعلى حاشية نسخة السبعين أنها عين شمس - يطلبون ساخوت ستمائة ألف رجل سوى الحشم والعيال ، وصعد{[33236]} معهم من الغرباء أيضاً من كل خلط ومن البقر والغنم والماشية كثيراً جداً ، فاختبزوا العجين الذي{[33237]} أخرجوه معهم من مصر رغفاً - وفي نسخة السبعين : فرانيّ - فطيراً لم يختبزوه - وفي نسخة السبعين : لم يختمر- وذلك لأن المصريين أخرجوهم فلم يقدروا أن يلبثوا ، ولم يتزودوا زاداً للطريق أيضاً ، وكان مسكن بني إسرائيل في أرض مصر أربعمائة وثلاثين سنة ، في هذا اليوم خرج جميع جنود الرب من أرض مصر- وفي نسخة السبعين : ليلاً - كان الرب وقت في سابق علمه حفظ تلك الليلة التي خرجوا فيها من مصر ، وكانت هذه{[33238]} الليلة محفوظة معروفة لدى الرب لهلاك أبكار مصر ولإخراج جميع بني إسرائيل ليكون ذكر ذلك في جميع أحقابهم وخلوفهم ، وقال الرب لموسى وهارون : هذه سنة الفصح ، لا يأكل منه غريب ، وكل عبد لرجل اشتراه إذا ختنه عند ذلك فأطعمه الفصح{[33239]} ، والأجير والساكن فلا يأكل منه ، في بيت واحد فليؤكل - وفي نسخة السبعين : وكل عبد لرجل اشتراه{[33240]} {[33241]}فليختتن ثم يأكل منه ، الملجىء والأجير لا يأكلان منه{[33242]} ، وليؤكل في بيت واحد - ولا تخرجوا{[33243]} من اللحم خارجاً من البيت شيئاً ولا تكسروا{[33244]} فيه عظماً ، وإذا سكن معكم غريب فختن كل ذكر في بيته عند ذلك فليقترب - وفي نسخة السبعين ، وليختن منهم كل ذكر ثم يدنون - من بعد ذلك إلى أكل{[33245]} الفصح ، وليكن عند ذلك بمنزلة أهل الأرض ، ولا يأكل منه أغرل ، ولتكن{[33246]} سنة واحدة لأهل الأرض والغرباء الذين يسكنون معكم ، وصنع جميع بني إسرائيل كما أمر موسى وهارون ، وفي هذا اليوم أخرج الرب بني{[33247]} إسرائيل من أرض مصر وجميع جنودهم{[33248]} ، وقال الرب لموسى : طهر لي كل ذكر ذكر ويفتح كل رحم من بني إسرائيل من الناس والبهائم يكونون لي ، فقال موسى للشعب : اذكروا هذا اليوم الذي خرجتم فيه من مصر من العبودية والرق{[33249]} ، لأن الرب أخرجكم من هاهنا بيد منيعة - إلى آخر ما مضى في سورة البقرة ؛ ثم ذكر في الخامس علة الفصح فقال : احفظوا شهر البهار اعملوا فصحاً لله ربكم لأنه إنما أخرجكم من أرض مصر في شهر{[33250]} البهار ليلاً{[33251]} ، فاذبحوا فصحاً لله ربكم من البقر والغنم في الموضع الذي يختار الله ربكم ، فلا تأكلوا فيه خميراً بل كلوا فطيراً سبعة أيام خبزاً يدل على التواضع لأنه إنما خرجتم من أرض مصر بعجلة لتذكروا اليوم الذي أخرجتم فيه من مصر كل أيام حياتكم ، ولا يرى{[33252]} الخمير في حدودكم سبعة أيام ، ولا يحل لكم أن تأكلوا الفصح{[33253]} في قرية من القرى التي{[33254]} يعطيكم الله ربكم ، ولكن في الموضع الذي يختار الله ربكم أن يصير فيه اسمه ففيه اذبحوا الفصح ، ويذبح عند غروب الشمس في الوقت الذي خرجتم من أرض مصر ، ثم قال : وأحصوا سبعة سوابيع من بعد عيد الفصح ، ثم اعملوا{[33255]} عيد السوابيع وائتوا بخواص غلاتكم للرب ، كما بارك لكم الله ربكم في الموضع الذي يختار الرب أن تصيروا اسمه فيه واذكروا أنكم كنتم عبيداً بأرض مصر ، فاحفظوا هذه السنن كلها{[33256]} واعملوا بها ، واعملوا{[33257]} عيد المظال سبعة أيام إذا ما دخلتم{[33258]} بيادركم وخزنتم معاصركم ليبارك الله ربكم في جميع غلاتكم وفي كل عمل أيديكم ، وتكونوا{[33259]} فرحين ، ويروى{[33260]} ذكركم أمام الله ربكم في الموضع الذي يختار ثلاث مرات في السنة : عيد الفطير وعيد السوابيع وعيد المظال - انتهى .

وفيه مما لا يجوز إطلاقه في شرعنا إضافة{[33261]} - الابن في قوله : ابني بكري ، وهو مؤوّل بأنه يكرمه إكرام الولد ، وإطلاق الإله على غير الله سبحانه مراد{[33262]} به الحاكم ، ولا يجوز هذا الإطلاق{[33263]} عندنا .


[33049]:- في ظ: يومون- كذا.
[33050]:- زيد بعده في ظ: على.
[33051]:- في ظ: تغليظا.
[33052]:- سقط ما بين العارضتين من ظ.
[33053]:- من ظ، وفي الأصل: لا يبقيهم.
[33054]:- في ظ: الغيوب.
[33055]:- سقط من ظ.
[33056]:- في ظ: راها وسمع بها من- كذا.
[33057]:- في ظ: راها وسمع بها من-كذا.
[33058]:- تأخر في الأصل عن "كالجبلة والطبع" والترتيب من ظ.
[33059]:- من ظ، وفي الأصل: هذه.
[33060]:- في ظ: حال الأجل.
[33061]:- في ظ: حال الأجل.
[33062]:- من ظ، وفي الأصل: انطلقوا.
[33063]:- من التوراة، وفي الأصل: ابنته، وفي ظ: ابنيه.
[33064]:- في ظ: اله بني-كذا.
[33065]:- في ظ: إله بني-كذا.
[33066]:- سقط من ظ.
[33067]:- من ظ، وفي الأصل بكري.
[33068]:- في ظ: صافورا.
[33069]:-من ظ، وفي الأصل: صخرا.
[33070]:- من ظ، وفي الأصل: أخذ.
[33071]:- في ظ: لمروة.
[33072]:- من ظ، وفي الأصل: حورت-كذا.
[33073]:- سقط ما بين العارضتين من ظ.
[33074]:- من ظ، وفي الأصل: خما-كذا
[33075]:- من ظ، وفي الأصل: ليعبدني.
[33076]:- من ظ، وفي الأصل: وقال.
[33077]:- من ظ، وفي الأصل: اعلق-كذا.
[33078]:- في ظ: مسافة.
[33079]:- من ظ، وفي الأصل: يذبح.
[33080]:- في ظ: يبطلان.
[33081]:- من ظ. وفي الأصل: لبنا.
[33082]:- من ظ، وفي الأصل: اللبن.
[33083]:- زيد بعده في ظ: قبل.
[33084]:- من ظ، وفي الأصل: لا ينقصوهم.
[33085]:- من ظ، وفي الأصل: يقولون ينطلق ويذبح-كذا.
[33086]:في ظ: فليشهد.
[33087]:- من ظ، وفي الأصل: كنهتهم.
[33088]:- من ظ، وفي الأصل: جميع.
[33089]:- من ظ، وفي الأصل: اللبن.
[33090]:- من ظ، وفي الأصل: لو.
[33091]:- من ظ، وفي الأصل: تجيان-كذا.
[33092]:- من التوراة، وفي الأصل وظ: لهم.
[33093]:- من ظ، وفي الأصل: فيقتلا.
[33094]:- من ظ، وفي الأصل: ثبت.
[33095]:- من ظ، وفي الأصل: فلم يحصل-كذا.
[33096]:- من التوراة، وفي الأصل و ظ: الا.
[33097]:- سقط من ظ.
[33098]:- من ظ، وفي الأصل: اغنيت-كذا.
[33099]:- من التوراة، وفي الأصل وظ: أعطيتهم.
[33100]:- من ظ، وفي الأصل: بعيد.
[33101]:- في ظ: أعمالكم.
[33102]:- في ظ: أخرجتكم.
[33103]:- في ظ: استشفاف-كذا.
[33104]:- زيد من ظ.
[33105]:- من ظ، وفي الأصل: جعلت لك.
[33106]:- في ظ: امرتك.
[33107]:- من ظ، وفي الأصل "ا".
[33108]:- من ظ، وفي الأصل: صريحة.
[33109]:- زيد من ظ.
[33110]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33111]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33112]:في ظ: السحرا .
[33113]:- من ظ، وفي الأصل: سحرهم.
[33114]:- من ظ، وفي الأصل: لأنه.
[33115]:- سقط من ظ.
[33116]:- من ظ، وفي الأصل: يعلم.
[33117]:- من ظ، وفي الأصل:عدارتهم.
[33118]:- في ظ: ينظران.
[33119]:- في ظ: في النهر.
[33120]:- من ظ، وفي الأصل: كانت.
[33121]:- من ظ، وفي الأصل: يعبدني.
[33122]:- من ظ، وفي الأصل: قيطونك-كذ، وفي اللسان: القيطون: المخدع.
[33123]:- سقط من ظ.
[33124]:- سقط من ظ.
[33125]:- زيد من ظ.
[33126]:- من ظ، وفي الأصل: فينصرف.
[33127]:- من ظ، وفي الأصل: لما.
[33128]:- من ظ، وفي الأصل: فينصرف.
[33129]:- ي ظ: فينصرف.
[33130]:-زيد بعده في الأصل: عليه، ولم تكن الزيادة في ظ فحذفناها.
[33131]:- في ظ: ليرفع.
[33132]:- زيد بعده في ظ: عمل.
[33133]:- من ظ، وفي الأصل: فقال.
[33134]:- زيد من ظ.
[33135]:- من ظ، وفي الأصل: فيعبدني.
[33136]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33137]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33138]:- من التوراة، وفي الأصل: جعشان، وفي ظ، جشان.
[33139]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33140]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33141]:- من ظ، وفي الأصل: يكون.
[33142]:- في ظ: هناك.
[33143]:- زيد من ظ.
[33144]:- من ظ، وفي الأصل: يكون.
[33145]:- سقط من ظ.
[33146]:- في ظ: موسى.
[33147]:- من ظ، وفي الأصل: يعبدني.
[33148]:- زيد في ظ: وتتمسك به حتى الآن فهذه يد الرب ونسخة السبعين.
[33149]:- من ظ، وفي الأصل: تميز.
[33150]:- من ظ، وفي الأصل: ادراب.
[33151]:- من ظ، وفي الأصل: فلا تموت.
[33152]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33153]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33154]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33155]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33156]:- في ظ: وقال.
[33157]:- من التوراة، وفي الأصل: فأخذ، وفي: فأخذوا.
[33158]:- سقط من ظ.
[33159]:- زيد بعده في ظ: في.
[33160]:- من ظ: وفي الأصل: فيعبدني.
[33161]:- في ظ: بيتك.
[33162]:- في ظ: تبيت.
[33163]:- في ظ: بك.
[33164]:- في ظ: قواعده.
[33165]:- سقط من ظ.
[33166]:- من ظ، وفي الأصل: البرق.
[33167]:- في ظ: شعب.
[33168]:- من التوراة، وفي الأصل وفي ظ: خشان.
[33169]:- في ظ: كان.
[33170]:- في ظ: المراة.
[33171]:- في ظ: البرد والرعد.
[33172]:- سقط من ظ.
[33173]:-من ظ، وفي الأصل: يعلم.
[33174]:- من ظ، وفي الأصل: لم يخافوا.
[33175]:- من ظ، وفي الأصل: البرق.
[33176]:- في ظ: بارض.
[33177]:- زيد من ظ.
[33178]:- من ظ، وفي الأصل: ليعبدني.
[33179]:- في الأصل: تمحدوا، وفي ظ: محدرا.
[33180]:- زيد من ظ.
[33181]:- في ظ: ما.
[33182]:- في ظ: تمتلئ.
[33183]:- في ظ: فلم.
[33184]:- في ظ: تكون.
[33185]:- من ظ، وفي الأصل: عبيدك.
[33186]:- سقط من ظ.
[33187]:- في ظ:اترسل.
[33188]:- في ظ: فيعبدون.
[33189]:- سقط من ظ.
[33190]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33191]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33192]:- في ظ: فقذف.
[33193]:- تكرر ما بين الرقمين في ظ.
[33194]:- تكرر ما بين الرقمين في ظ.
[33195]:- في ظ: فتذللهم.
[33196]:- زيد من ظ.
[33197]:- سقط من ظ.
[33198]:- من ظ، وفي الأصل: ينطلق.
[33199]:- من ظ، وفي الأصل: قوتك.
[33200]:- من ظ، وفي الأصل: تكبر.
[33201]:- من ظ، وفي الأصل: الآية.
[33202]:- من ظ، وفي الأصل: قرب.
[33203]:- من ظ، وفي الأصل: قرب.
[33204]:- في ظ: مصريين.
[33205]:- من ظ، وفي الأصل: عبيدي.
[33206]:- من ظ، وفي الأصل: تقولون.
[33207]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33208]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33209]:- في ظ: فيأخذ.
[33210]:- من ظ، وفي الأصل: يأخذونه.
[33211]:- في ظ: ياحون-كذا.
[33212]:- زيد ما بين الحاجزين من ظ.
[33213]:- من ظ، وفي الأصل: يرمون.
[33214]:النيء والنيّ: اللحم الذي لم تمسه النار أو لم ينضج.
[33215]:- من ظ، وفي الأصل: لا يبقوا.
[33216]:- من ظ، وفي الأصل: لا يكسروا.
[33217]:- في ظ: الهية.
[33218]:- سقط من ظ.
[33219]:- زيد ما بين الحاجزين من ظ.
[33220]:- من ظ، وفي الأصل: تغرمون-كذا
[33221]:- في ظ: سبعة أيام.
[33222]:- في ظ : سبعة أيام.
[33223]:- في ظ: مخمرا.
[33224]:- العبارة من هنا إلى " فإن تلك النفس" ساقطة من ظ.
[33225]:- في الأصل وظ: يوم الأربعة عشرة.
[33226]:- زيد ما بين الحاجزين من ظ.
[33227]:- في ظ: فطير.
[33228]:- من ظ، وفي الأصل: جدا- كذا.
[33229]:كذا، ولعله: الأربيان، وفي التوراة: زوفا.
[33230]:- في ظ: إن.
[33231]:- من ظ، وفي الأصل: أو قيل- كذا.
[33232]:- من ظ، وفي الأصل: أو قيل-كذا.
[33233]:- سقط ما بين الرقمين من ظ
[33234]:- سقط ما بين الرقمين من ظ
[33235]:- من ظ، وفي الأصل: يثبت.
[33236]:- من ظ، وفي الأصل: اصعد.
[33237]:- من ظ، وفي الأصل: الذين.
[33238]:- في ظ: تلك.
[33239]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33240]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[33241]:- العبارة من هنا إلى "بيت واحد" ساقطة من ظ.
[33242]:- زيد من التوراة.
[33243]:- من ظ، وفي الأصل: لا يخرجوا.
[33244]:- من ظ، وفي الأصل: لا انكسروا.
[33245]:- من ظ، وفي الأصل: كل.
[33246]:- من ظ، وفي الأصل: ليكن.
[33247]:- من ظ، وفي الأصل: لبني.
[33248]:- من ظ، وفي الأصل: جنوده.
[33249]:- زيدت الواو بعده في الأصل، ولم تكن في ظ فحذفناها.
[33250]:- في ظ: الأرض.
[33251]:- سقط من ظ.
[33252]:- من ظ، وفي الأصل: لا ترى.
[33253]:- من ظ، وفي الأصل: الفصحة.
[33254]:- في ظ: الذي.
[33255]:- في ظ: اعلموا.
[33256]:- في ظ: اعلموا بها واعلموا- كذا.
[33257]:- في ظ: اعلموا بها واعلموا- كذا.
[33258]:- من ظ، وفي الأصل: إذا دخلتم.
[33259]:- من ظ، وفي الأصل: يكونوا.
[33260]:- من ظ، وفي الأصل: نرى.
[33261]:- زيد من ظ.
[33262]:-في ظ: مرادا.
[33263]:- زيدت الواو بعده في الأصل، ولم تكن في ظ فحذفناها.