{ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ } قال نافع : يعني مع محمد وأصحابه . سعيد بن جبير : مع أبي بكر وعمر ، ابن جريح وابن حبّان : مع المهاجرين دليله قوله تعالى :
{ لِلْفُقَرَآءِ الْمُهَاجِرِينَ } [ الحشر : 8 ] إلى قوله
{ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } [ الحشر : 8 ] .
أخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الله . محمد بن عثمان بن الحسن . محمد بن الحسين ابن صالح . علي بن جعفر بن موسى . جندل بن والق . محمد بن عمر المازني . الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في هذه الآية { يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ } قال : مع عليّ بن أبي طالب وأصحابه .
وأخبرني عبد الله محمد بن عثمان . محمد بن الحسن . علي بن العباس المقانعي . جعفر ابن محمد ابن الحسين . أحمد بن صبيح الأسدي . مفضل بن صالح . عن جابر عن أبي جعفر في قوله تعالى { وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ } قال : مع آل محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .
يمان بن رباب : أصدقوا كما صدق الثلاثة الذين خلفوا .
ابن عباس : مع الذين صدقت نياتهم فاستقامت قلوبهم وأعمالهم وخرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك . بإخلاص ونيّة .
قتادة : يعني الصدق في النية وقال : أو الصدق في الليل والنهار والسرّ والعلانية ، وكان ابن مسعود يقول : { وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ } وكذا كان يقرأها ، وابن عباس ( ورضي عنه ) عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .
أخبرنا عبد الله بن حامد . عبد الله بن محمد بن الحسين . محمد بن يحيى ، وهب بن جرير عن شعيب بن عمرو بن زيد عن أبي عبيدة عن عبد الله قال : إن الكذب لا يصلح منه جدّ ولا هزل ولا أن يعد أحدكم صبيته شيئاً ثم لا ينجز شيئاً اقرأوا إن شئتم الآية { يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ } هل ترون في الكذب [ رخصة ]
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.