التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (119)

قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين }

قال البخاري : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن عبد الله رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) .

[ الصحيح 10/523 ح 6094 – ك الأدب ، ب قول الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } .

انظر رواية البخاري من حديث كعب بن مالك المذكورة عند الآية 117 – 119 من هذه السورة . وفيها : فو الله ما أعلم أحدا أبلاه الله في صدق الحديث أحسن مما أبلاني . . . وأنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم { لقد تاب الله على النبي والمهاجرين } إلى قوله { وكونوا مع الصادقين } .

وقد ذكر البخاري هذه الرواية في تفسير التوبة آية 119 .