و{ النفاثات فِي العقد } السَّوَاحِر ، ويقال : إن الإشَارَة أوَّلاً إلى بَنَاتِ لَبِيدِ بن الأَعْصَمِ اليهودي ؛ كُنَّ سَاحِرَاتٍ ، وهُنَّ اللواتي سَحَرْنَ مَعَ أبيهِنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم ، والنَّفْثُ شِبْهُ النَّفخِ دُونَ تَفلِ رِيقٍ ، وهذا النَّفْثُ هُوَ عَلى عُقَدٍ تعْقَدُ في خيوطٍ ، ونحوِها ؛ على اسْمِ المَسْحُورِ فيؤذى بذلك .
قال ( ع ) : وهَذَا الشَّأْنُ في زمانِنَا موجودٌ شائعٌ في صحراء المغرب ، وحدَّثني ثقةٌ ؛ أنه رأى عنْدَ بعضهم خيطاً أحْمَرَ قَدْ عُقِدَتْ فِيهِ عُقَدٌ على فُصْلاَنٍ ، فَمُنِعَتْ بذلك رَضَاعَ أمهاتِها ، فكان إذا حَلَّ عقدةً جرى ذلك الفصيلُ إلى أُمِّه في الحِينِ ، فَرَضَعَ ، أعاذنا اللَّه مِنْ شَرِّ السِّحْرِ والسَّحَرَةَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.