واخْتُلِفَ في : الغاسِقِ ، فَقَال ابن عباس وغيره : { غَاسِق } : الليل ، و{ وَقَبَ } : أظْلَمَ ، ودَخَل عَلى الناسِ ، وفي الحديثِ الصحيح عن عائشة : " أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أشَارَ إلى القَمَرِ ، وقال : يا عائشة ؛ تَعَوَّذِي باللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الغَاسِقِ إذَا وَقَبَ " ، قال السهيلي : وهذا أصحُّ ما قِيل لِهذَا الحديثِ الصحيحِ ، انتهى . ولفظ صاحبِ «سلاحِ المؤمِنِ » : عن عائشةَ رضي اللَّه عنها : " أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نَظَرَ إلَى القَمَرِ ، فَقَالَ : يا عائشةُ ؛ اسْتَعِيذِي بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا ، فإنَّ هَذَا الغَاسِقُ إذَا وَقَبَ " ، رَوَاه الترمذيُّ والنسائي ، والحاكم في «المستدرك » ، واللفظُ للترمذي ، وقَالَ : حسنٌ صحيحٌ ، وقال الحاكم : صحيحُ الإسنادِ ، وَوَقَبَ القَمَر وُقُوباً : دَخَلَ في الظِّلِّ الذي يَكْسِفُه ؛ قَالَه ابن سِيدَة ، انتهى من «السلاح » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.