{ ومن شر النفاثات في العقد } يعني السواحر اللاتي ينفثن في عقد الخيط حين يرقين عليها ، وقيل : المراد بالنفاثات بنات لبيد بن الأعصم اللاتي سحرن النبي صلى الله عليه وسلم ، والنفث النفخ مع ريق قليل ، وقيل : إنه النفخ فقط .
واختلفوا في جواز النّفث في الرّقى والتّعاويذ الشّرعية المستحبة ، فجوزه الجمهور من الصحابة والتابعين ، ومن بعدهم ، ويدل عليه حديث عائشة قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات " الحديث ، وأنكر جماعة التّفل والنّفث في الرقى ، وأجازوا النّفخ بلا ريق . قال عكرمة : لا ينبغي للرّاقي أن ينفث ، ولا يمسح ، ولا يعقد ، وقيل : النفث في العقد إنما يكون مذموماً إذا كان سحراً مضراً بالأرواح والأبدان ، وإذا كان النفث لإصلاح الأرواح والأبدان وجب أن لا يكون مذموماً ، ولا مكروهاً ؛ بل هو مندوب إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.