مكية ، آياتها 4 . روي أن اليهود دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له : يا محمد ، صف لنا ربك ، وانسبه فإنه وصف نفسه في التوراة ونسبها ، فارتعد النبي صلى الله عليه وسلم من قولهم حتى خر مغشيا عليه ، ونزل جبريل بهذه السورة .
رُوِيَ أنَّ اليهودَ دَخَلُوا عَلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له : يا مُحَمَّدُ ؛ صِفْ لَنَا رَبَّك ، وانْسِبْه ، فإنَّه وَصَفَ نَفْسَه في التوراةِ وَنَسَبها ، فارْتَعَدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ قولِهِم حَتَّى خَرَّ مغشياً عليه ، ونَزَلَ جبريلُ بهذهِ السورةِ .
و{ أَحَدٌ } مَعناه : وَاحدٌ فَرْدٌ مِنْ جميعِ جِهَاتِ الوَحْدَانِيَّة ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ ، و{ هُوَ } ابتداءٌ ، و{ الله } ابتداءٌ ثانٍ ، و{ أَحَدٌ } خَبَرُه ، والجملةُ خَبَرُ الأوَّلِ ، وقيلَ : هو ابتداءُ ، و{ الله } خبرُه ، و{ أَحَدٌ } بَدَلٌ منه .
وَقَرَأَ عمر بن الخطابِ وغَيْرُهُ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ الواحِدُ الصَّمَدُ ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.