وقوله عزَّ وجلَّ : { إِنَّ الله يَأْمُرُ بالعدل والإحسان } [ النحل : 90 ] .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : أجمعُ آية في كتاب اللَّهِ هذه الآية ، ورُوِيَ عن عثمانَ بْنِ مظعون رضي الله عنه ، أنه قال : لما نزلَتْ هذه الآيةُ ، قرأْتُها على أَبي طَالب ، فَعجَبَ ، وقالَ : يَا آلَ غَالِبٍ ، اتَّبِعُوهُ تُفْلِحُوا فو اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ ليأَمرَ بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ .
قال ( ع ) : و{ العَدْلِ } ، فعلُ كلِّ مفروضٍ ، و{ الإحسان } ، فعلُ كلِّ مندوب إِليه .
{ وَإِيتَآء ذِي القربى } : لفظُ يقتضي صلة الرحِمِ ، ويعم جميع إِسداء الخَيْرِ إِلى القرابة .
و{ الفحشاء } ، الزنا ، قاله ابن عبَّاس ، ويتناولَ اللفْظُ سائر المعاصِي التي شِنْعَتُهَا ظاهرة . { والمنكر } ، أعمُّ منه ؛ لأنه يعمُّ جميع المعاصي والرذائلِ ، والأذايات على اختلاف أنواعها ، و{ البغي } ، هو إنشاء ظُلْم الإِنسان ، والسعاية فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.