وقوله : { لأَرْجُمَنَّك } [ مريم : 46 ] .
قال الضَّحَّاكُ ، وغيرُه : معناه بالقوْلِ ، أَي : لأَشْتمنَّك . وقال الحسَنُ : معناه : لأَرْجمنَّك بالحجارة ، وقالتْ فرقةٌ : معناه لأَقْتُلَنَّكَ ، وهذان القولان بمعنًى واحدٍ .
وقوله : و{ اهجرني } على هذا التَّأْوِيل إنما يترتب بأَنه أَمْرٌ على حياله كأَنه قال : إن لم تَنْتَهِ قتْلتُك بالرَّجم ، ثم قال له : واهجرني ، أيْ : مع انتهائك ، و{ مَلِيّاً } معناه : دهراً طوِيلاً مأَخوذٌ من المَلَويْنِ وهما اللَّيْلُ والنَّهارُ ؛ هذا قول الجمهور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.