قوله تعالى : { والذين يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وبالآخرة هُمْ يُوقِنُونَ أولئك على هُدًى مِّنْ رَّبّهِمْ وأولئك هُمُ المفلحون }[ البقرة :4 و5 ] : اختلف المتأوِّلون من المراد بهذه الآية والتي قبلها ، فقال قوم : الآيتان جميعاً في جميع المؤمنينَ ، وقال آخرون : هما في مُؤْمِنِي أهْلِ الكتاب ، وقال آخرون : الآية الأولى في مُؤْمِنِي العربِ ، والثانيةُ في مؤمني أهل الكتاب ، كعبد اللَّه بن سَلاَمٍ ، وفيه نزلت .
وقوله : { بِمَا أَنْزِلَ إِلَيْكَ }[ البقرة :4 ] : يعني القرآن ، { وَمَا أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ }[ البقرة :4 ] ، يعني : الكتب السالفة ، و{ يُوقِنُونَ }[ البقرة :4 ] معناه : يعلَمُونَ عِلْماً متمكِّناً في نفوسهم ، واليقين أعلى درجات العلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.