قال ابنُ العَرَبِيُّ في «أحكامه » : وأجابَ مُوسَى عليه السلام بقوله : { هِيَ عَصَايَ } [ طه : 18 ] .
بأَكْثَرَ مما وقَعَ السؤالُ عنه وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم : ( هو الطَّهُورُ مَاؤهُ ، الحِلُّ مَيْتَتُهُ ) لمن سَأَلهُ عن طَهُوريَّةِ ماء البَحْر . انتهى .
( ت ) : والمُسْتَحْسَنُ من الجواب : أَنْ يكون مُطَابِقاً للسؤال ، أو أَعَمَّ منه كما في الآية ، والحديث ، أَمَّا كونُه أَخَصَّ منه ، فَلاَ . انتهى .
{ وأَهُشَّ } : معناه : أخْبِطُ بِها الشَّجَر حتى ينتشر الوَرَقُ لِلْغَنم ، وعَصَا مُوسَى عليه السلام هي الَّتي كان أَخَذَها من بَيْتِ عِصِيِّ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام الَّذِي كان عند شُعَيْب عليه السلام حين اتَّفَقَا عَلَى الرَّعْيِ ، وكانت عَصَا آدم عليه السلام ، هبط بها من الجَنَّةِ ، وكانت من العير الَّذِي في وَرَقه الرَّيْحَانِ ، وهو الجِسْم المُسْتَطيل في وسطها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.