الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَـَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (38)

ثم أمر تعالى نبيَّه عليه السلام أمراً تَدْخُلُ فيه أمته على جهة الندب بإيتاء ذي القربى حقَّه من صلة المالِ ، وحسنِ المعاشرة ولين القول ، قال الحسن : حقه المواساةُ في اليُسْر ، وقولٌ مَيْسُورٌ في العُسْرِ .

قال ( ع ) : ومعظمُ ما قُصِدَ أمرُ المعونةِ بالمال .