تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَـَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (38)

{ فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل } .

قال الحسن{[1065]} : بعض هذه الآية تطوع ، وبعضها مفروض ؛ فأما قوله : { فآت ذا القربى حقه } فهو تطوع ، وهو ما أمر الله به من صلة القرابة ، وأما قوله : { والمسكين وابن السبيل } فيعني : الزكاة . قال يحيى : حدثونا أن الزكاة فرضت بمكة ، ولكن لم تكن شيئا معلوما .


[1065]:رواه الطبري في تفسيره (27976) بنحوه. وفي البريطانية (محمد) بدل (الحسن).