لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَـَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (38)

قوله عز وجل { فآت ذا القربى حقه } أي من البر والصلة { والمسكين } أي حقه وهو التصدق عليه { وابن السبيل } أي المسافر وقيل الضيف { ذلك خير للذين يريدون وجه الله } أي يطلبون ثواب الله بما كانوا يعملون { وأولئك هم المفلحون } .